الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة يوم الأحد 15 مارس: انطلاق الدورة الأولى للمهرجان الدولي للألعاب السحرية بقاعة الكوليزي بالعاصمة.

نشر في  12 مارس 2015  (17:01)

بالتوازي مع انطلاق الدورة الثانية لأيام قرطاج الموسيقية ستشهد العاصمة تظاهرة ثقافية هي الأولى من نوعها في تونس.

حيث تنظم ودادية أعوان وزارة الثقافة في الفترة الممتدة من يوم الأحد 15 مارس الجاري إلى غاية يوم الأربعاء 18 مارس 2015 الدورة الأولى للمهرجان الدولي للألعاب السحرية بقاعة الكوليزي بالعاصمة.
«هذا المولود الثقافي الجديد ذو الخصوصية يدخل في إطار فنون الفرجة وميزته كونه يجمع بين جمهور الأطفال وجمهور الكهول ولأن دورته المقبلة هي الأولى فقد اختار المنظمون إتباع سياسة المراحل والاكتفاء بستة عروض فقط على مدار أربعة أيام...» هكذا تحدث السيد فوزي بن قيراط مدير الدورة الأولى للمهرجان في لقاء خاطف مع «الشروق».
تجارب مختلفة
وتتضمن برمجة الدورة الأولى للمهرجان الدولي للألعاب السحرية ثلاثة عروض تونسية وثلاثة عروض أجنبية تنطلق يوميا في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا بقاعة الكوليزي بالعاصمة.وسيكون العرض الإفتتاحي مع أحد النجوم الفرنسيين البارعين في هذه النوعية من الألعاب «فيل كيلير» (Phil Keller) ليكون الموعد في اليوم الموالي مع الثنائي الإسباني «أليسكيم ولونا» (Aliskim - Luna) على أن يكون الموعد مع عرض للنجم المصري في الألعاب السحرية «هاني شو» وذلك صباح الثلاثاء 17 مارس الجاري ويليه في نفس اليوم عرض للفنان التونسي هادي شلوف. وسيكون مسك الختام تونسيا مع الثنائي «مامادو» وأنيس الغربي.
تنشيط شارع بورقيبة
وبالتوازي مع عروض الألعاب السحرية بقاعة الكوليزي سيشهد شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مجموعة من الأنشطة التي تنظمها كذلك ودادية أعوان وزارة الثقافة التي أعدت للغرض خيمة للتنشيط وعروضا في الألعاب البهلوانية.
وتجدر الإشارة إلى أن تقديم عروض المهرجان وتنشيطها بقاعة الكوليزي سيقع تأمينه من قبل الفنانة التونسية مريم بن شعبان والمنشطة المصرية جنّا عمرو.
تكريم
واختارت هيئة تنظيم المهرجان الدولي للألعاب السحرية في دورته الأولى تكريم مجموعة من الفنانين المختصين في هذا اللون الفرجوي وهم رضا التونسي والعربي حدوش ومزيان معذور.
ويذكر أن المندوبية الجهوية للثقافة بولاية تونس ستساهم تنظيميا في هذا المهرجان الذي يعد الأول من نوعه في البلاد التونسية حسبما أكده مديره السيد فوزي بن قيراط الذي شدد بالمناسبة على أن عروض هذا المهرجان لا تختزل في بيضة وحمامة بل تتطلب إمكانيات مادية كبيرة يقابلها تمويل كبير لذلك كان عدد العروض مدروسا بغاية التركيز على الجودة والكيف لا على الكم بالإضافة إلى خلق إطار لمتعاطي هذا الفن لتطوير منتوجاتهم على حد تعبير محدثنا.